الأحد، 1 مايو 2011

الأردن - البنوك ودورها في التنمية الاقتصادية


تمهيد :

إذا كان النظام البنكي في البلد نافذا ، ويتسم بالكفاءة والانضباط فإنه يجلب نمو سريع في مختلف قطاعات الاقتصاد
إن القائمة التالية هي عن البنوك التجارية والإسلامية والأجنبية في التنمية الاقتصادية للأردن

نبذة تاريخية :
دور البنوك في التنمية الاقتصادية  :
1 - تعزيز تكوين رأس المال
قبول الودائع من الأفراد والمؤسسات التجارية ، ثم تتاح هذه الودائع إلى الأعمال التجارية التي تجعل من استخدامها للأغراض الإنتاجية في البلد
البنوك - لذلك - ليست مخزن لثروة البلاد فقط ، لكنها أيضا توفر الموارد المالية الضرورية للتنمية الاقتصادية
2- الاستثمار في مشاريع جديدة
عادة يتردد رجال الأعمال في استثمار أموالهم في مشاريع محفوفة بالمخاطر . البنوك عموما تقدم القروض على المدى القصير والمتوسط لمنظمي الأعمال للاستثمار في مشاريع جديدة ، واعتماد أساليب جديدة للإنتاج
تقديم القروض في الوقت المناسب يؤدي إلى زيادة القدرة الإنتاجية للاقتصاد
3- تعزيز التجارة والصناعة
ومع نمو الأعمال المصرفية التجارية ، هناك التوسع الشاسع في التجارة والصناعة
استخدام الحوالات البنكية ، الشيكات ، الكمبيالات ، بطاقات الائتمان وخطابات الاعتماد الخ قد أحدث ثورة في التجارة الوطنية والدولية
4- التنمية الزراعية
البنوك التجارية - لا سيما في البلدان النامية - الآن تقدم القروض لتنمية الزراعة والصناعات الصغيرة في المناطق الريفية
وساعد توفير الائتمان للقطاع الزراعي إلى حد كبير في زيادة إنتاجية الزراعة والدخل للمزارعين
5- التنمية المتوازنة لمختلف المناطق
للبنوك التجارية دوراً هاما في تحقيق التنمية المتوازنة في مناطق مختلفة من البلاد
فهي تساعد في نقل رؤوس الأموال الفائضة من المناطق المتقدمة النمو إلى المناطق الأقل نمواً
التجار، الصناعيين الخ مناطق الأقل نمواً قادرة على الحصول على رأس المال الكافي لتلبية احتياجاتها في مجال الأعمال التجارية
وهذا بدوره يزيد الاستثمار والتجارة والإنتاج في الاقتصاد
6- التأثير على نشاط الاقتصاد
البنوك يمكن أن تؤثر أيضا على النشاط الاقتصادي للبلد من خلال نفوذها في :
أ - توافر الائتمان
إذا تمكنت من زيادة حجم الأموال المتداولة من خلال توافر الائتمان أو بخفض سعر الفائدة في البنوك ، سيؤثر مباشرة على التنمية الاقتصادية
انخفاض معدل الفائدة يمكن أن يشجع الاستثمار
استثارة النشاط الائتماني يؤدي لزيادة الطلب الكلي مما يؤدي إلى مزيد من الإنتاج في الاقتصاد
7- تنفيذ السياسة النقدية
يتحكم البنك المركزي الأردني وينظم حجم الائتمان من خلال التعاون الفعال للنظام البنكي في البلاد
ويساعد في تحقيق استقرار الأسعار ، ويعزز النمو الاقتصادي مع أقصر فترة ممكنة من الزمن
8 - تسييل الاقتصاد
البنوك التجارية بفتحها فروع في المناطق الريفية والمتخلفة ، تحد من تبادل السلع عن طريق المقايضة
استخدام المال يؤدي لزيادة كبيرة في حجم إنتاج السلع
يتم الآن تحويل القطاع الغير نقدي ( اقتصاد المقايضة ) إلى قطاع نقدي بمساعدة البنوك التجارية
9 - ترويج الصادرات
لأنها توفر معلومات حول التجارة العامة والأوضاع الاقتصادية داخل وخارج البلد لعملائها
لذلك فإن للبنوك مساهمة إيجابية في مجال التنمية الاقتصادية
-------

دور البنوك في القرن الحادي والعشرين
البنوك التجارية الآن لا تقتصر على الخدمات البنكية المحلية
فهي سريعة التغير ضمن المصرفية العالمية ، فهم العميل العالمي باستخدام أحدث تكنولوجيا المعلومات المنافسة في السوق المفتوحة مع نظام التكنولوجيا العالية ، متغيرة من البنك المحلي للخدمات البنكية الاستثمارية الخ
البنوك التجارية تعتبر الآن نظام الأعصاب لكل من التنمية الاقتصادية في البلاد
-------
عدد البنوك التجارية العاملة في الأردن : 13 بنك
عدد البنوك الأجنبية العاملة في الأردن : 9 بنوك
عدد البنوك الإسلامية العاملة في الأردن : 4 بنوك
عدد البنوك المطروحة في سوق عمان المالي : 15 بنك
-------

الأردن في لمحة :
الناتج المحلي الإجمالي : 33.68 مليار دولار ( أرقام 2013 )
نمو الناتج المحلي الإجمالي : 3.3 ٪
الناتج المحلي الإجمالي / للفرد : 6.100 دولار
الميزان التجاري : - 14 ٪
السكان : 7.9 مليون ( حوالي 80 % من سكان هذا البلد حضر، كما أن 38 % منهم دون سن الرابعة عشر ) 
الدين العام كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي : 79 ٪
البطالة : 14 ٪
التضخم : 5.9 ٪
------

البنوك التجارية :


1 - البنك العربي
رأسماله : 570 مليون دينار أردني ( 803 مليون دولار ) حصة شركة اوجيه ميدل ايست هولدنغ ( اللبنانية ) أكثر من 19 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : الأربعاء 1 يناير 1930
عدد الفروع : 75 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / صبيح طاهر المصري
المدير العام : السيد / نعمة الياس الصباغ
الفرع الرئيسي : عمان – الشميساني – شارع شاكر بن زيد
نبذة تاريخية :
تصنف مجموعة البنك العربي كأكبر مجموعة مصرفية عربية عالمية يمتلكها القطاع الخاص العربي . وقد تأسس البنك قبل 84 عاما في فلسطين ويتخذ من الاردن مقرا له 

2 - بنك الإسكان للتجارة والتمويل
رأسماله : 252 مليون دينار أردني ( 355 مليون دولار ) حصة بنك قطر الوطني أكثر من 34 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : السبت 1 سبتمبر 1974
عدد الفروع : 129 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / ميشيل عيسى مارتو
المدير العام : السيد / إيهاب غازي السعدي
الفرع الرئيسي : عمان - العبدلي - شارع مجلس الأمة
نبذة تاريخية :
تأسس بنك الاسكان عام 1973 لدعم وتمويل الاسكان ، ثم ضاعف رأسماله عدة مرات وتحول الى بنك دولي يمتلك مستثمرون خليجيون حصة كبرى في رأس المال ، ودأب البنك على تحقيق الارباح
وكان البنك قد ادخل خدمة البنك الخلوي «موبايل» والبنك الفوري الذي يقدم 37 خدمة مصرفية الكترونية الى جانب البنك الآلي والناطق وبنك المنزل
ان بنك الاسكان هو الاول في الاردن من حيث تنوع القنوات الالكترونية في تقديم الخدمات ، ويمتلك اكبر شبكة للصراف الآلي (ايه . تي . ام) من خلال 187 جهازا تغطي مختلف المدن والتجمعات السكانية والتجارية الاردنية
 تجدر الاشارة الى ان بنك الاسكان للتجارة والتمويل قد تمكن خلال السنوات القليلة من تبوأ مراكز متقدمة داخل السوق المصرفية المحلية من حيث رأس المال وحقوق الملكية والانتشار الجغرافي بفروعه وشبكة اجهزة الصراف الآلي وتنوع قنوات الخدمة الالكترونية ، ومن ابرزها الانترنت المصرفي وفي وقت يسعى فيه الى ادخال قنوات الكترونية جديدة حسب خطته الاستراتيجية المستقبلية ، كما فاز بنك الاسكان للتجارة والتمويل بجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز وهي ارفع جائزة للتميز على المستوى الوطني وبالجائزة العربية للجودة 2001 وبتصنيفات دولية رفيعة المستوى علاوة على ان البنك هو اول بنك في الاردن والشرق الاوسط يحصل على شهادة نظام الجودة الدولية
وتبوأ بنك الاسكان للتجارة والتمويل الاردني المركز 54 حسب معيار الملاءة المالية (نسبة رأس المال/الموجودات) من بين اكبر الف بنك في العالم ، جاء ذلك وفق دراسة تحليلية مالية اعدتها مجلة «البانكر» العالمية ، حيث قامت بترتيب البنوك العالمية بما فيها البنوك العربية واعدت تصنيفا لهذه البنوك وفقا للمؤشرات والبيانات المالية حسب نتائج اعمال هذه البنوك حتى نهاية عام 2000 
كما اظهرت الدراسة ان بنك الاسكان للتجارة والتمويل قد تبوأ المركز الخامس من بين البنوك العربية المشمولة بالدراسة من حيث معدل كفاءة رأس المال البالغ لدى البنك 31.7% وهي نسبة تجاوزت معايير لجنة بازل البالغة 8% ومعايير البنك المركزي الاردني البالغة 12%

3 - البنك الأهلي الأردني
رأسماله : 175 مليون دينار أردني ( 247 مليون دولار ) حصة بنك بيبلوس ( لبنان ) أكثر من 10 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : السبت 1 يناير 1955 
عدد الفروع : 55 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / عمر أحمد منيف الرزاز
المدير العام : السيد / محمد موسى داود
الفرع الرئيسي : عمان – الشميساني – شارع الملكة نور


4 - بنك المال الأردني
رأسماله : 182 مليون دينار أردني ( 256 مليون دولار ) حصة السيد / سعد عاصم الجنابي ( عراقي ) أكثر من 9 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : الأربعاء 30 أغسطس 1995   
عدد الفروع : 18 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / باسم خليل السالم
المدير العام : السيد / هيثم يوسف قمحية
الفرع الرئيسي : عمان – الشميساني – شارع عصام العجلوني
نبذة تاريخية :
تأسس بنك الصادرات والتمويل (بنك المال الأردني الآن) عام 1993 برأسمال مدفوع مقداره 20 مليون دينار بمساهمة معظم البنوك المرخصة في الأردن وذلك بهدف توفير التمويلات اللازمة للمصدرين ، على ان يتم تشغيل البنك على أسس تجارية ، وقد حقق البنك نتائج جيدة منذ التأسيس ، ويقوم بنك الصادرات بدور نشط في سوق الاصدارات الأولية ، وكذلك السوق الثانوية
ان البنك مستمر في بذل مساعيه لتوفير الخدمات المصرفية ، الشاملة . وتلبية الاحتياجات التمويلية والاستثمارية ، بالإضافة الى تقديم منتجات مصرفية حديثة وفق افضل الاسواق المالية الدولية ، بما يعزز مكانته كمقدم خدمات للمصدرين ورجال الأعمال والمستثمرين
ان البنك استمر في تطوير الخدمات الائتمانية والمصرفية المقدمة للعملاء بالعملات المحلية والأجنبية وخدمات الاستثمار والوساطة المالية في بورصة عمان والاسواق المالية العالمية ، وقام البنك بإصدار اوراق تجارية قصيرة الأجل وادار اصدار سندات طويلة الأجل ، بالإضافة الى تقديم الاستشارات المالية واصدار التقارير والنشرات التحليلية الدورية على وضع الاقتصاد والأسواق المالية وحول الشركات المساهمة العامة ، كما استمر في اصدار شهادات الايداع بالدينار الأردني 


5 - بنك الأردن
رأسماله : 155 مليون دينار أردني ( 219 مليون دولار ) حصة السيد / توفيق شاكر فاخوري أكثر من 23 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : الثلاثاء 1 مارس 1960
عدد الفروع : 99 فرع (الأردن وفلسطين)
رئيس مجلس الإدارة : السيد / شاكر توفيق فاخوري
المدير العام : السيد / شاكر توفيق فاخوري
الفرع الرئيسي : عمان – الشميساني – شارع الشريف عبد الحميد شرف

6 - بنك الاتحاد
رأسماله : 110 مليون دينار اردني ( 155 مليون دولار ) حصة بنك لبنان والمهجر أكثر من 22 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : الأحد 1 يناير 1978 
عدد الفروع : 40 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / عصام حليم سلفيتي
المدير العام : السيدة / نادية حلمي السعيد
الفرع الرئيسي : عمان - الشميساني - شارع شاكر بن زيد


7 - بنك القاهرة عمان
رأسماله : 125 مليون دينار أردني ( 176 مليون دولار ) حصة شركة المسيرة للاستثمار أكثر من 11 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : السبت 2 يناير 1960
عدد الفروع : 87 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / يزيد عدنان المفتي
المدير العام : السيد / كمال غريب البكري
الفرع الرئيسي : عمان – وادي صقرة - شارع عرار

8 - البنك الأردني الكويتي
رأسماله : 100 مليون دينار أردني ( 141 مليون دولار ) حصة بنك برقان ( الكويت ) أكثر من 50 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : الأثنين 25 أكتوبر 1976 
عدد الفروع : 57 فرع   
رئيس مجلس الإدارة : السيد / عبد الكريم علاوي الكباريتي
المدير العام : السيد / "محمد ياسر" مصباح الأسمر
الفرع الرئيسي : عمان – العبدلي
نبذة تاريخية :
ان مستوى نوعية الاصول في البنك في عام 2000 كان افضل من المعدل العام للبنوك الاردنية مع انخفاض في نسبة الديون المتعثرة وارتفاع في حجم المخصصات  وعلى الرغم من صعوبة الوضع الاقتصادي الذي ادى الى ارتفاع نسبة الديون غير العاملة من اجمالي التسهيلات لدى معظم البنوك المحلية فإن هذه الديون لم تكن تشكل اكثر من 3.8% لدى البنك الاردني ـ الكويتي في عام 2000 بانخفاض عن نسبة 4.9% التي كانت عليها في عام 1999 . ان البنك حافظ خلال السنوات القليلة الماضية على وتيرة تصاعدية في تحقيق الربحية على عكس معظم البنوك ، ففي عام 2000 كانت نسبة النمو في الربحية 61% مقابل 28% في عام 99 ، مما ادى الى تحسين نسبة العائد على معدل الموجودات (بعد الضريبة) الى1.11 % من 0.84% في عام 99 كما واصل مؤشر الكفاءة (نسبة المصاريف/الايرادات ) تحسنه في عام 2000 حيث بلغ 44% منخفضا عن نسبة 48% التي وصلها في السنة السابقة . وتتنوع محفظة التسهيلات لدى البنك وتغطي مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي بشكل متوازن ومدروس وبعيدا عن التركز وثبات مصادر الاموال ونسبة ودائع العملاء في مكوناتها
ان التطور الملحوظ والمتواصل الذي يشهده البنك منذ اعادة تشكيل مجلس الادارة في عام 1997 وتولي عبد الكريم الكباريتي رئيس الوزراء الاردني السابق رئاسته ، حيث استطاع الارتقاء بالبنك ليصبح احد افضل البنوك الاردنية اداء وليتجاوز بخطى ثابتة وعلى مدى السنوات الماضية معظم البنوك الاردنية من ناحية الوضع المالي . في الوقت الذي شهدت فيه معظم البنوك الاردنية تراجعا في نوعية موجوداتها ومستوى ارباحها بسبب الظروف الاقتصادية السائدة تمكن البنك الاردني ـ الكويتي من تعزيز موجوداته وتحسين ادائه وواصلت ميزانية البنك اظهار متانة مكوناته وتحسنا ايجابيا في مستوى السيولة . كما تعززت الربحية بزيادة صافي الفوائد والايرادات الاخرى ، مما ادى الى تحقيق عوائد افضل من المعدل
في اول تقييم تصدره مؤسسة التصنيف الدولية (كابتل انتلجنس) للبنوك الاردنية عن عام 2000 ، حصل البنك الاردني ـ الكويتي على تصنيف مصرفي متقدم ، حيث رفعت المؤسسة مستوى تصنيف البنك الى (بي بي بي) جاء ذلك في تقرير اصدرته المؤسسة قيمت فيه اداء البنك ونتائجه وعناصر القوة والتميز التي يمتلكها واهلته لرفع درجة تقييمه الى المستوى الاعلى . واوردت المؤسسة في تقديرها مجموعة من الايجابيات التي رأت انها تشكل نقاط قوة في صالح البنك ومكنته من مواصلة تحقيق النتائج والانجازات المميزة ومن اهمها : كفاءة الادارة ونجاح البنك في زيادة الربحية على مستويي التشغيل وصافي الدخل واتساع قاعدة العملاء المودعين ، الامر الذي وفر نسبة سيولة جيدة وقوة قاعدة المساهمين المؤسسين والبنية التكنولوجية المتفوقة

9 - بنك الاستثمار العربي الأردني
رأسماله : 150 مليون دينار أردني ( 212 مليون دولار ) حصة  السيد / عبدالقادر عبدالله القاضي أكثر من 17 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : الأحد 1 يناير 1978
عدد الفروع : 30 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / عبد القادر عبد الله القاضي
المدير العام : السيد / هاني عبد القادر القاضي
الفرع الرئيسي : عمان – الشميساني – شارع الثقافة

10 - البنك الاستثماري
رأسماله : 100 مليون دينار أردني ( 141 مليون دولار ) حصة السيد / إيهاب شفيق جميعان أكثر من 11 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : الخميس 12 أغسطس 1982
عدد الفروع : 11 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / بشر محمد جردانه
المدير العام : السيد / منتصر عزت أبو دواس
الفرع الرئيسي : عمان – الشميساني – شارع عصام العجلوني

11 - بنك المؤسسة العربية المصرفية - الأردن
رأسماله : 110 مليون دينار أردني ( 155 مليون دولار ) حصة المؤسسة العربية المصرفية ( البحرين ) أكثر من 86 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : الأحد 21 يناير 1990
عدد الفروع : 24 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / حسن علي جمعة
المدير العام : السيدة / سيمونا سابيلا بشوتي
الفرع الرئيسي : عمان - الشميساني - شارع الملكة نور

12 - بنك سوسيته جنرال - الأردن
رأسماله : 100 مليون دينار أردني ( 141 مليون دولار ) حصة بنك سوسيته جنرال - لبنان أكثر من 87 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : السبت 2 يناير 1993
عدد الفروع : 16 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / حسان حمدي منكو
المدير العام : السيد / نديم قبوات
الفرع الرئيسي : عمان - الشميساني - شارع شاكر بن زيد

13 - البنك التجاري الأردني
رأسماله : 100 مليون دينار أردني ( 141 مليون دولار ) حصة شركة الصالح القابضة للاستثمار المحدودة ( السعودية ) أكثر من 26 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : الثلاثاء 3 مايو 1977
عدد الفروع : 30 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / ميشيل فائق الصايغ
المدير العام : السيد / سيزر هاني عزيز قولاجن  
الفرع الرئيسي : عمان - الشميساني - شارع يعقوب صروف
-------

البنوك الأجنبية الإسلامية :

1 - مصرف الراجحي - السعودية
سنة مزاولة أعماله في الأردن : 2011
عدد الفروع في الأردن : 7 فروع
المدير العام : السيد / أحمد الخب
الفرع الرئيسي : عمان - الشميساني - شارع عبد الحميد شرف
-------

البنوك الأجنبية :

1 - بنك ستاندرد تشارترد - إنكلترا
سنة مزاولة أعماله في الأردن : 1925
عدد الفروع في الأردن : 6 فروع
المدير العام : السيد / أحمد أبو عيده
الفرع الرئيسي : عمان - الشميساني - شارع الثقافة

2 - البنك العقاري المصري العربي - مصر
سنة مزاولة أعماله في الأردن : 1951
عدد الفروع في الأردن : 13 فرع
المدير العام : السيد / حازم محمد عبد اللطيف
الفرع الرئيسي : عمان الشميساني - شارع الملكة نور

3 - مصرف الرافدين - العراق
سنة مزاولة أعماله في الأردن : 1957
عدد الفروع في الأردن : 4 فروع
المدير العام : السيد / أثير عبد الرزاق السعيدي
الفرع الرئيسي : عمان

4 - سيتي بنك - أمريكا
سنة مزاولة أعماله في الأردن : 1974 
عدد الفروع في الأردن : فرعين
المدير العام : السيد / مايانك مالك
الفرع الرئيسي : عمان - الشميساني - شارع شاكر بن زيد

5 - بنك عودة - لبنان
سنة مزاولة أعماله في الأردن : 2004 
عدد الفروع في الأردن : 13 فرع
المدير العام : السيد / يوسف علي النسور
الفرع الرئيسي : عمان - الشميساني - شارع عبد الحميد شرف

6 - بنك لبنان والمهجر - لبنان
سنة مزاولة أعماله في الأردن : 2004 
عدد الفروع في الأردن : 14 فرع
المدير العام : السيد / عدنان شاهر الأعرج
الفرع الرئيسي : عمان - الشميساني - شارع عبد الحميد شرف

7 - بنك الكويت الوطني - الكويت
سنة مزاولة أعماله في الأردن : 2004
عدد الفروع في الأردن : 6 فروع
المدير العام : السيد / عمار بشير الصفدي
الفرع الرئيسي : عمان - الصويفية - شارع الحاج محمد عبد الرحيم

8 - بنك التنمية الألماني - ألمانيا
سنة مزاولة أعماله في الأردن : 
عدد الفروع في الأردن : -
المدير العام : السيدة / بيتينا تيوينكيل
الفرع الرئيسي : عمان - السفارة الألمانية

9 - بنك أبو ظبي الوطني - الإمارات
سنة مزاولة أعماله في الأردن : 2010
عدد الفروع في الأردن : 3 فروع
المدير العام : السيد / سليمان أبو خضر
الفرع الرئيسي : عمان - الشميساني - شارع عبد الحميد شرف

-------

البنوك الإسلامية :

1 - البنك الإسلامي الأردني
رأسماله : 150 مليون دينار ( 212 مليون دولار ) حصة شركة مجموعة البركة المصرفية ( البحرين ) أكثر من 66% من رأسمال البنك
سنة التاسيس : الثلاثاء 28 نوفمبر 1978
عدد الفروع : 73 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / عدنان أحمد يوسف
المدير العام : السيد / موسى عبد العزيز شحاده
الفرع الرئيسي : عمان - الشميساني 

2 - البنك العربي الإسلامي الدولي
رأسماله : 100 مليون دينار أردني ( 141 مليون دولار ) - مملوك بنسبة 100% للبنك العربي ( غير مطروح بالسوق المالي )
سنة التأسيس : 1997
عدد الفروع : 41 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / فارس عبد الحميد شرف
المدير العام : السيد / إياد غصوب العسلي
الفرع الرئيسي : عمان - شارع وصفي التل ( الجاردنز )

3 - بنك الأردن دبي الإسلامي
رأسماله : 100 مليون دينار أردني ( 141 مليون دولار ) حصة شركة مسك للاستثمار 52 % من رأسمال البنك
سنة التأسيس : 2010
عدد الفروع : 24 فرع
رئيس مجلس الإدارة : السيد / محمد سعيد الشريف 
المدير العام : السيد / سامي حسام الدين الأفغاني
الفرع الرئيسي : عمان - جبل عمان - الدوار الثاني - شارع الكلية العلمية الإسلامية

 -------

 البنوك المطروحة في سوق عمان المالي :
( القيمة السوقية ليوم 31 ديسمبر 2013 )
1 - البنك العربي
القيمة السوقية = 4.181.220.000 مليون دينار أردني
2 - بنك الإسكان للتجارة والتمويل
القيمة السوقية = 2.192.400.000 مليون دينار أردني
3 - البنك الإسلامي الأردني
القيمة السوقية = 427.500.000 مليون دينار أردني

4 - البنك الأردني الكويتي
القيمة السوقية = 389.000.000 مليون دينار أردني

5 - بنك الأردن
القيمة السوقية = 387.750.000 مليون دينار أردني

6 - بنك القاهرة عمان
القيمة السوقية = 278.000.000 مليون دينار أردني

7 - بنك المال الأردني
القيمة السوقية = 264.000.000 مليون دينار أردني
8 - البنك الأهلي الأردني
القيمة السوقية = 201.300.000 مليون دينار أردني

9 - بنك الاستثمار العربي الأردني
القيمة السوقية = 198.000.000 مليون دينار أردني

10 - بنك الاتحاد
القيمة السوقية = 181.500.000 مليون دينار أردني
11 - البنك الاستثماري
القيمة السوقية = 120.000.000 مليون دينار أردني
12 - بنك المؤسسة العربية المصرفية - الأردن
القيمة السوقية = 110.000.000 مليون دينار أردني

13 - البنك التجاري الأردني
القيمة السوقية = 104.000.000 مليون دينار أردني
14 - بنك سوسيته جنرال - الأردن
القيمة السوقية = 89.000.000 مليون دينار أردني

15 - بنك الأردن دبي الإسلامي
القيمة السوقية = 84.000.000 مليون دينار أردني

مجموع القيمة السوقية للبنوك الأردنية المطروحة في سوق عمان المالي = 9.207.670.000 مليون دينار أردني (حصة البنك العربي = 45.41 %)

مجموع رؤوس الأموال للبنوك الأردنية المطروحة في سوق عمان المالي = 2.306.100.000 مليون دينار أردني (حصة البنك العربي = 23.16 %)
-------

لقاء في برقاش  

وصلت أنا وزوجتي إلى موعدنا مع الأستاذ محمد حسنين هيكل في تمام الساعة العاشرة صباح يوم الثلاثاء 27 يناير 2009 ، في بيته الريفي ببرقاش ( كنت قد كتبت مقالا في جريدة الأسبوع القاهرية - يوم الأثنين 8 سبتمبر 2003 - متمنيا أن ألتقي به في مزرعته ببرقاش ، وانتظرت ست سنوات إلى أن تحقق مناي ! - ألتقيت به خلالها في مكتبه بالجيزة في أكتوبر 2004 وفبراير 2007 ) وقد كتبت حينها بالحرف :
" كم أتمنى أن ألقاه عما قريب لحوار ثقافي بعيدا عن ثرثرة السياسة وأهوالها وسراديبها المظلمة ، في متحف الهواء الطلق في مزرعته ببرقاش ، حيث يقضي الأستاذ اجازته الأسبوعية في هذا الجو الفسيح بين أشجار المانجو وشذى عبير الورود ، جو يبعث على البهجة والأنس في النفوس ، فنغرد مع الطيور ونتنسم عطرا بدل الحبر ونحاكي الطبيعة بدل سكون الحيطان متنقلين بين حقول الثقافة كالفراشة الجميلة ملكة البساتين وكرنفال الألوان " .


سوف لن أسرد هنا مجريات اللقاء الذي استمر لساعتين ، ولكننا تطرقنا لمواضيع شتى وقمنا بجولة في الأفق ، ثم عرجنا على رؤيته  لعالم الأعمال وتجربة ابنيه : أحمد ( مؤسس ورئيس شركة Citadel Capital )  وحسن ( المدير التنفيذي لشركة EFG-Hermes ) ( تم اختيارهما مع والدهما مؤخرا من قبل مجلة أرابيان بيزنس بأنهم من ضمن الخمسمائة شخصية عربية الأكثر تأثيرا في الأحداث ... ولكن تلك حكاية أخرى )  تكلم الأستاذ بمنتهى الوضوح والدقة والصراحة :
 " أن الثورة الصناعية الثالثة - ثورة الإليكترونيات - مدت فعلها إلى مجال الاتصالات فإذا الدنيا كلها " قرية واحدة " . وأهم من ذلك إذا الدنيا كلها سوق واحدة تولد إمكانيات للغنى لم تعرفها البشرية من قبل ، وبوسائل لم يكن لأحد عهد بها ولا حتى في خياله . وكان الغنى في الماضي معلقا بتبادل البضائع وطرأت مستجدات بدلت القواعد والقوانين السابقة
وعلى سبيل المثال فإن الأموال المتحركة كل يوم في بورصات نيويورك وطوكيو وفرانكفورت ولندن وغيرها تصل كل يوم - كل يوم إلى أربعة تريليونات دولار في حين أن تبادل البضائع لا يزيد حجمه يوميا في العالم على أربعين بليون دولار . أي أن حركة تنقل الأموال أسرع مائة مرة من حركة التبادل التجاري التقليدي 
  ولقد أصبح المال نفسه سلعة - " أوراق تطارد أوراقا أخرى " - على حد تعبير "بول فولكر" رئيس بنك الاحتياطي الأمريكي السابق ، وفي هذه المطاردة تتحقق فرص للثراء خرافية 
 ومنذ قرن من الزمان قال " هاينريش هايني " شاعر الألمان العظيم : " لقد أصبح المال في هذا العصر إلها . وجميس روتشيلد هو رسوله "
وكانت تلك إشارة لما هو قادم في المستقبل وما هو متحقق بالفعل . فقد أصبح طلب " الثراء " دينا جديدا . والبنوك والبورصات الكبرى معابده ، ومحافظوها ومديروها كهنته ورهبانه . والصلاة والدعاء والترانيم لا تنقطع أصواتها ، والأبواب كلها مفتوحة والفرص على الآخر " 
قلت له بأنه يذكرني بمسرحية "Major Barbaraلجورج برنارد شو  عندما جاء على لسان أحد أبطالها : " إنني مليونير .. هذا هو ديني " !
استطرد الأستاذ قائلا : " إن العالم يشهد اليوم ثورة جديدة يمكن تسميتها بأنها " ثورة الثراء " وهي ثورة تفرعت عن الثورة الالكترونية ، وإن كانت قد اكتسبت لنفسها قوة اندفاع مستقلة  ومستبدة . إن هذه الثورة بدأت ببطاقات الائتمان التي شجعت على أنواع من الاستهلاك الملهوفة لم تتوفر تكاليفها بعد لدى أصحابها ، وهم يشترون اليوم ويدفعون في يوم آخر ، ولحق بذلك اتساع نطاق بورصات العالم وحقيقة أنها أصبحت تعمل 24 ساعة كل يوم في ملايين من الأسهم والسندات والمضاربة على العملات والعقود الآجلة لسلع غير موجودة ، وهي عملية حجمها الآن 4 تريلونات دولار كل يوم ، وهي تأخذ وتعطي كميات هائلة من الثروات بنبضات الكترونية خاطفة "
أبديت ملاحظة سريعة : أن أول كتاب قرأته لك كان خريف الغضب ، وفي أحد فصوله ( النهب المنظم ) استوقفتني جملة أعتبرتها أحد مفاتيح الدنيا " إن المال أكبر مولدات القوة ، والقوة أيضا أكبر أسباب النفوذ . وفي أحوال كثيرة فإن النفوذ نفسه استثمار رابح " 
   ابتسم الأستاذ ، واستطرد قائلا : " إن هذه الثورة من أجل الثروة أضافت عقيدة إلى العقائد التي لم تسقط ، إذا كنا قد عرفنا أنواعا من الـ "Isms" مثل الشيوعية "Communism" والرأسمالية "Capitalism" فنحن نشهد اليوم "Ism" جديدة أطلق عليها لورد وليام موج - رئيس تحرير التيمس الأسبق - وصف "Now Nowism" أي " هنا والآن وفورا " في طلب الثراء السريع ، وذلك يشكل حالة " قرصنة " على مستوى العالم ، لا يعرف أحد ماذا تفعل به وإلى أين تقوده ؟ وبأية معايير ، وأية ضوابط ؟  
توقف الأستاذ للحظة ، كأنه يتذكر شيئا ، ثم بدأ من جديد : " في سنة 1992 رأينا موقعة قراصنة تحبس الأنفاس ، وذلك حين قامت مجموعة " جورج سوروس " بغارة مفاجئة على الجنيه الاسترليني . وفي ظرف ساعات أرغمته على الخروج من سلة العملات الأوروبية ، وخفضت قيمته بنسبة 25% ، وحققت لنفسها أرباحا يتراوح تقديرها ما بين 8 إلى 10 بلايين دولار
قلت له : " سمعت عن تلك الغارة وغيرها من قبل سوروس ، ولكن ما يهمني من مجموعات رجال الأعمال الأمريكيين هو دافيد روكفلر ، وكتابك : "زيارة جديدة للتاريخ" وتحديدا الفصل السابع الذي كان بعنوان : "دافيد روكفلر : القرار الأمريكي ... من يملكه ؟!" . أنت قابلته أكثر من عشر مرات ما بين نيويورك وواشنطن والقاهرة ومرة واحدة في لندن ، وأنا أعلم بأن الغنى الأسطوري لأسرة روكفلر ليس هو ما يثير اهتمامك بدافيد روكفلر وإنما هو "دوره" أو "أدواره "
وتحدث الأستاذ بالتفصيل عن : دور دافيد روكفلر في أزمة البترول الإيراني سنة 1953 ، ودوره في نادي السافاري في أفريقيا ، ودوره في المبعوثون الخاصون للرؤساء الأمريكيين إلى محاولات حل أزمة الشرق الأوسط ، ودوره في فوائض الأموال العربية .
قلت له : " أنا كرجل أحسب نفسي كقومي عربي ، أقف على الضفة الأخرى المختلفة بل المتناقضة معه . ولكني لا أخفيك سرا بأنني أعتبر الفصل الخاص به في كتابك "زيارة جديدة للتاريخ" بمثابة أنجيل لرجل الأعمال ، أنني أعود لهذا الفصل مرة على الأقل في السنة وأحاول حفظ أقوال روكفلر ، لأني أعتبرها أحد مفاتيح الدنيا ، ومرشدا وهاديا لزماننا وعصرنا !
حاول أن يستفهم مني فقلت له : " إن أول درس تعلمته من دافيد روكفلر هو الصمت ، أن أكبر قدر من النجاح يرتبط بأقل قدر من الكلام . كلما تكلمنا أكثر كلما كشفنا من مواقعنا رقعة أوسع . وكلما كشفنا المزيد من مواقعنا ، كلما ضاقت أمامنا مساحة الحركة وحرية التصرف . ميدان المال فيه كثير من ميدان الحرب خصوصا بالنسبة للسرية والمفاجأة وسرعة الحركة بالفعل أو برد الفعل
الدرس الثاني هو : إن الكلمات لا تقتل أحدا
الدرس الثالث هو : في عالم الأعمال لا نعرف الثقة بغير تحفظات
الدرس الرابع هو : عندما تتوسع أكثر ، فأنت بحاجة إلى مساعدين كثيرين أكفاء وموثوق بهم . أن الإدارة لا علاقة لها بالملكية . وإن المالك حين تتسع مصالحه يحتاج إلى مديرين من أعلى طراز . ثم إن الملكية قضية ، والإدارة قضية أخرى ، ولا علاقة للاثنتين ببعضهما
الدرس الخامس هو : إن رصيدي في البنك هو الشهادة لي بأن الله راض عما أفعله !
الدرس السادس هو : كن واضحا فيما تريد ومحددا : المال والنفوذ الذي يوفره المال لأصحابه وهذا هو كل شئ
الدرس السابع هو : عندما يمدحني أحد فأول شئ أفعله هو أن أتحسس جيبوبي !
والدرس الأخير هو : عندما نذهب إلى السوق لشراء سلعة فإن أول سؤال نوجهه لأنفسنا هو : هل لدينا ما يكفي لشراء ما نريد ؟
قوانين السوق لا تسمح لأحد أن يحصل على سلعة لمجرد أنه يحلم بها أو يتمناها أو حتى يحتاجها "
ثم أردفت قائلا : " الدروس الثمانية هي باختصار :
1 - تذكر بأنك في ميدان حرب        2 - لا تعر إهتماما بما يقوله اعداؤك        3 - لا تضع ثقتك الكاملة بأحد
4 - أستعن بإدارة كفؤة                5 - دافع عن تحركاتك وخياراتك            6 - حدد هدفك بوضوح
7 - ليكن نصف وزنك ثقة بالنفس    8 - تحصل على أي شيء إذا كنت تملك المقابل له "
وانتقل الأستاذ إلى موضوع آخر
-------
لم يكن روكفلر وحده فارس هذا المضمار ، وإنما كان معه كثيرون .
وحتى في عالمنا العربي ظهر رجال أعمال عرب اغتنوا وكلهم جمعوا ثروات طائلة واكتسبوا نفوذا واسعا وراء هذه الثروات الطائلة ، وكانت لهم أدوارا سياسية بدت على السطح ومنهم من تبدى ظله ، أسماء مشهورة :  
 طلعت حرب (باشا) - أحمد عبود (باشا) - محمد أحمد فرغلي (باشا) - محمود أبو الفتح - إميل البستاني - يوسف بيدس - عثمان أحمد عثمان - عبد المجيد شومان - باسل عقل - رفيق الحريري - حسيب الصباغ - عدنان خاشقجي - عبد المحسن القطان - مهدي التاجر - إبراهيم كامل - محمد جاسم الصقر - الوليد بن طلال و حسين سالم وغيرهم كثيرون  
للأسف فأن المكتبة العربية تفتقد إلى كتاب يتحدث بطريقة موثقة عن أدوار رجال الأعمال العرب في مجمل القضايا القومية ، وربما تكون هذه دعوة لباحث هناك على امتداد الأفق من طنجة إلى البصرة لسبر أغوار العلاقة بين وجهي العملة الواحدة : السياسة والاقتصاد .


                                                                                                                              خالد عبد الهادي

الاثنين، 28 فبراير 2011

كتاب قرأته : إيران فوق بركان

   
في مرحلة الشباب الباكر كان الأستاذ محمد حسنين هيكل يشغل وظيفة المراسل المتجول في الشرق الأوسط لجريدة أخبار اليوم، وكان بين المهام التي قام بها تغطية أزمة البترول الإيرانية عام 1950 - 1951
هو أول كتاب منشور للأستاذ هيكل. وقد صدر بالعربية عام 1951، وهو الكتاب الوحيد للأستاذ هيكل في عهد الملك فاروق.
وهو يحوي ثمانية فصول ضمتهم 185 صفحة من القطع الصغير، ويضم بين دفتيه صورة للأستاذ هيكل مع آية الله أبو القاسم كاشاني.
والكتاب حصيلة شهر عاشه الأستاذ هيكل في إيران، على أثر مقتل رئيس وزرائها الجنرال علي رزم آراه يوم الأربعاء 7 مارس 1951. ولقد سافر إلى كل أنحائها من الشمال إلى الجنوب، من جولفا على الحدود الروسية إلى عبدان على الخليج الفارسي، وقضى أياما طويلة في ظلمات طهران وسراديبها الغامضة، وقابل كل قيادات العهد القديم من السياسيين أمثال السيد ضياء الدين طباطبائي، وقوام السلطنة، والدكتور محمد مصدق بطبيعة الحال، وأهم رجل من رجال الدين الشيعة في ذلك الوقت ومؤيد مصدق المتحمس آية الله كاشاني. وفي ذلك الوقت أيضا دارت أول أحاديثه مع الشاه محمد رضا بهلوي، كما تعرف على شقيقته التوأم الأميرة أشرف، التي كان زوجها الأسبق أحمد شفيق - وهو مصري - صديقا له. وكان كتابا حسن الحظ مع قرائه. وكان من اكثر الكتب رواجا في تلك الأيام. و نحن نحتفل هذه السنة (2011) على مرور ستون عاما على صدور الكتاب، والمفارقة الجميلة أن مؤلف الكتاب ما زال بيننا - متعه الله بالصحة والعافية.


و لكن الأهم، هو السؤال الذي ما زال معلقا حتى الآن: هل إيران ما زالت فوق بركان؟

إيران عبر التاريخ : جزيرة منفردة ، بمعنى إنها حضارة محاصرة وبلد محاصر وقومية محاصرة . فمن ناحية هناك شبه القارة الهندية - شرقا (حضارة هندية) - ومن جانب آخر هناك شبه الجزيرة العربية - غربا (حضارة عربية) - وفوق ذلك مذهب محاصر - عندما اختارت إيران مذهب الشيعة الإثنا عشرية - مذهبا رسميا للدولة - وهو مذهب أقلية في العالم الإسلامي , وهو مذهب المراجعة والتمرد والثورة والارتباط العضوي بالتقاليد الثورية الإسلامية أي بعنصر العدالة الاجتماعية (يسار الإسلام إذا جاز لنا استخدام هذا التعبير) وقد أثر في الإسلام وأضاف إلى تراثه - من موقع المعارضة السرية للخلافة السنية (السلطة السياسية) المتعاقبة على العالم الإسلامي . هكذا تداخل بلد وقومية محاصرة على الأرض وثقافة ولغة وعقيدة دينية محاصرة في الضمائر ، وامتزجوا مع بعضهم ليشكلوا مادة قابلة للالتهاب بسرعة ومعرضة للاشتعال في طرفة عين - بالإضافة إلى أجواء مذبحة كربلاء - المخزية - وما تضيفه للشخصية الإيرانية من تمجيد لفكرة الاستشهاد ! وزاد عليها مشروع نووي طموح أستطاع أن يجمع - ويشحن - الإيرانيين بكل أطيافهم السياسية . وهكذا اختلطت العقائد المشبوبة بالإيمان مع اليورانيوم المخصب ، مما يجعل إيران كتلة عالية الخطورة !

إيران تقع جنوب روسيا ، وتطل على المحيط الهندي والخليج الفارسي - المياه الدافئة (الجسر البري الرابط ما بين روسيا والمياه الدافئة) - حلم حكام روسيا من بطرس الأكبر إلى بوتين  

(ربما) . وعليه فإن الولايات المتحدة الأميركية تعتبر إيران موقعا لا يمكن التفريط به ، هذا بالإضافة إلى وزنها السكاني (77 مليون من البشر) ودور حضاري راسخ وموقع على الأرض في وسط الجسر من قلب أوروبا وشرقها مباشرة إلى المحيط الهندي ، ثم أضيف إلى أسباب الأهمية فيما بعد سبب لم يلبث أن تقدمها جميعا بسرعة فائقة ، وهو :  البترول في عالم يعيش - سلاما وحربا - على المحركات ، فإن موارد الطاقة أصبحت أهم جوائز الصراع الدولي . 

علينا أن نتذكر بأن إيران ليست نسيج عرقي واحد : الفرس - كما هو سائد لدى البعض - بل يوجد بها أقليات كثيرة مثل : الأكراد والعرب والبلوش وآخرون (لا يشكلوا أكثر من 35% من السكان) ، كما إنها ليست نسيج مذهبي واحد : الشيعة ، فهناك : أهل السنة والأرثوذكس الأرمن واليهود وآخرون (لا يشكلوا أكثر من 14% من السكان) .

والشرق الأوسط - لأسباب كثيرة لا داعي لسردها الآن - يشهد صراعا بين قوتين ونصف (القوتين : إسرائيل وتركيا - والنصف : إيران) . وإيران تملك أنصاف كروت - ربما يؤهلها هذا للعب دور في الصراع على الشرق الأوسط ومقاديره : نصف كرت في العراق ولبنان وفلسطين والخليج - وربما كرت كامل في سوريا ! - لكن يحسب لنظام الثورة الاسلامية في إيران أنه ما يزال حتى هذه اللحظة مرابط عند أسوار القدس . ( وهو ما يجب تشجيعه واستثماره ، لا محاربته ، وإلا كنا كمن يتخلى عن أحد أوراقه الرابحة !) 

طالما أن آية الله علي الخامنئي على قيد الحياة ، فليس من المتوقع أن تتغير الأوضاع في إيران بطريقة دراماتيكية ! ولكن ماذا سيحدث بعد وفاته ؟

قد يحدث صراعا على السلطة بين ملالي طهران (هاشمي رفسنجاني - محمد خاتمي - أحمد جنتي - عباس طبسي - محمد يزدي - محمود شاهرودي) - وصراعا بين السياسيين (محمود نجاد - علي لاريجاني - محمد قاليباف - جواد الشهرستاني - سعيد مرتضوي - مير موسوي - محسن رضائي) . 

كما سيحدث صراعا بين الملالي ضد رجال السياسة (يمكن لرجال الدين أن يكونوا جبهة متحدة ، بعكس رجال الساسة المنقسمون) . 

مثقفي اليسار - مشلولي الحركة - فالإيرانيين الشيعة متدينون حتى النخاع !  

وقد تسارع أجهزة المخابرات الأمريكية على تشجيع الأقليات على التمرد لخلخلة نظام الملالي وربما إزاحته ، وإحلال نظام فارسي مغلق يمكن لإسرائيل أن تصادقه ، كما حدث ذات يوم بالأمس القريب - زمن الشاه ! (من الاستحالة أن تتحول بعض الأقليات إلى مراكز قوى ، بالإضافة إلى عدم تجانسهم وتنافرهم !) .

أما الساسة والجنرالات المنفين في الخارج - لا رجاء لهم .  

أما أن يعود أحد أفراد أسرة بهلوي للحكم - فلا أمل لهم بالعودة إلى عرش الطاووس !

إذن فإيران مقبلة على فترة صراع والأرجح أن الجيش الإيراني - هو من سيتولى حسم هذا الصراع ، فهو القوة الموحدة في البلاد . 

وربما يكون هناك الآن في صفوف الجيش الإيراني - رضا بهلوي آخر يتحين فرصته ليثب على الحكم ! 
-------
فقرات توقفت أمامها بكثير من التأمل!

صفحة: 77 - 78
يشتهر آية الله بعدائه الشديد للإنجليز. فلما قامت ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز سنة 1941 كان آية الله كاشاني هو دعامة الثورة الروحية، وكان الثالوث الضخم الذي يحكم بغداد في تلك الأيام، يضم رشيد عالي الكيلاني قائد الثورة، والحاج أمين الحسيني مفتي القدس الأكبر، وآية الله كاشاني زعيم الشيعة القوي.
وفشلت ثورة الكيلاني، فإذا آية الله كاشاني يصحب معه زميليه - الكيلاني والحسيني - ويخترق بهما حدود العراق إلى إيران ... أو إلى السلامة والأمان!

-------

صفحة: 90
استمر الحديث بين (أبو القاسم كاشاني وهيكل) برهة عن إيران، ثم انتقل آية الله إلى أحوال الدول العربية يتحدث عنها وفجأة قال:               
- كيف حال مفتينا الكبير؟ 
وومضت عيناه حنانا وهمس:  
- كم أتمنى لو جاء الحاج أمين الحسيني إلى إيران.

-------

صفحة: 122 - 124
للسيد ضياء الدين الطباطبائي، قصة فريدة في ساسة الشرق .. فقد سبق أن تولى الوزارة حين كان عمره 27 سنة!!
ولقد بدأ السيد ضياء الدين حياته صحفيا وعمره 17 سنة، فأنشأ جريدة أسماها "رعد" وبدأ يدعو إلى الجمهورية في إيران، ويهاجم أسرة كاجار المالكة.
وقوى نفوذ السيد ضياء الدين وواتته الفرص فأصبح وزيرا في سن السادسة والعشرين ثم رئيسا للوزارة في سن السابعة والعشرين، ثم قرر أن يقوم بانقلاب لخلع الأسرة المالكة - أسرة كاجار وقتها - وكان لابد له أن يستعين في اتمام الانقلاب بالجنرال رضا بهلوي رئيس هيئة أركان حرب الجيش وقتها.
وكان للجنرال رضا بهلوي خطة أخرى يسرها في نفسه، ومهما يكن فقد اتفقت أهدافه في تلك الفترة مع أهداف السيد ضياء الدين فتركه يتخذ كل الاجراءات لخلع أسرة كاجار، وأتم ضياء الدين مهمته، فإذا بالجنرال رضا بهلوي يتحرك للعمل ويحرم رئيس الوزراء الشاب من ثمن النصر فيقبض عليه وينفيه إلى خارج إيران وينصب نفسه ملكا لإيران ويعلن قيام أسرة بهلوي!
وعاش السيد ضياء الدين في المنفى يجتر الحسرة والندم، واستقر في فلسطين حيث أنشأ مزرعة نموذجية ظل يتعهدها ويعمل فيها حتى نزل الشاه رضا بهلوي عن العرش فعاد إلى وطنه يحاول أن يلعب دورا سياسيا جديدا على رأس حزب جديد ألفه وأطلق عليه أسم "حزب اراد ملي" أي حزب "إرادة الأمة"!
ثم لم يطق السيد ضياء الدين مرارة الكفاح فاعتزل واعتكف في قرية "سعادت آباد" على بعد ثمانية كيلومترات من طهران حيث أنشأ مستعمرة نموذجية.
وأبرز ميزات السيد ضياء الدين، أن آية الله كاشاني كان يؤيده مرشحا لتأليف الوزارة، ولكن الشاه - كان يخشاه ويهابه - كقوام السلطنة - ويعتقد أن آراءه الجمهورية تسري في دمه، وأن تحويل إيران إلى جمهورية مازال يراود أحلامه.

                                                                                                                               خالد عبد الهادي