* خالد، أنت غائبا عنا بعيدا في الكويت، لكنك في واقع الأمر معنا هنا، أو
نحن معك... هناك!
* الأبن العزيز خالد، حتى لو كنت أنا من تلامذة الأستاذ هيكل فبعد لقائي بك
صرت أغار من هيكل!
* خالد، يحب المعلومة والكلمة الحلوة ويحب الصحافة ويعشق كتابات هيكل...
* عزيزي خالد، ما تقوم به أستحوذ على قصارى اهتمامي لأكتشفه، فهو يبدو لي
عمل ذو أهمية، متمنيا لو اسـتطعت المساعدة!
مشروعك عن شخصية هيكل يبدو جذابا، وأترقب بتوق شديد جدا رؤية نتائجه!
* خالد لديه كافة الوثائق والتفاصيل عن اثنين يهيم بهما: جمال عبد الناصر ومحمد
حسنين هيكل، إنه موسوعة حقيقية فيما يتعلق بهما، التاريخ والأفكار والمناسبات
العامة والشخصية!
* أتصور أن الوحيد القادر على كتابة سيرة الأستاذ هيكل هو صديقنا خالد عبد
الهادي، الذي يشكل موسوعة هيكلية تمشي على قدمين!
* أما عن مؤلف هيكل: فأنت تشيد لبنة مركزية من عمارة يستحقها هيكل، نقدا
ومراجعة وشرحا... والكتاب يبدو من مقدمته متألقا...
* هذا كاتب يعرف الكثير عن الأستاذ هيكل. من مقدمته تعرف أنه كان مقربا منه،
كان تلميذا وصديقا، لم يقل لنا كيف تم هذا القرب، ولا مبرراته، لكن ما رواه عبر
صفحاته، التي بلغت 341 صفحة من القطع الكبير، يشي بأنه ورغم تغريبته في الخليج
وغيره، إلا أنه التقى بهيكل كثيرا، وسمع منه كثيرا، ونقل عنه كثيرا أيضا.
* كتاب جديد في محتواه... شديد الثراء بمعلوماته القريبة جدا ورؤيته البحثية
والتحليلية...
* آلاف المواقف واللمحات الإنسانية والثقافية غاية في الخصوصية والدقة
والفلسفة كان الطرف الأول فيها بحضوره الشديد الأستاذ هيكل راقبها على مدى 25 سنة
بعناية ودأب وسجلها بأمانة خالد عبد الهادي في كتابه... فكانت علامات توضع لأول
مرة في كتاب على كثرة ما كتب ونشر عن الأستاذ في حياته وبعد رحيله!
* أصف الكتاب بالوثيقة التسجيلية، لأنه بخلاف ما سرده من وقائع وشهادات
موثقة، عن رؤى وأحداث ومواقف وحالات واهتمامات إنسانية في حياة هيكل، فإنه يعد
بمثابة فهرس متكامل لرصيد الأستاذ الكبير المتفرد، والمتنوع ما بين المقالات
والمحاضرات والكتب والحوارات الصحفية والحلقات التليفزيونية، وقد اجتهد خالد عبد
الهادي بحق، ولخص هذا وذاك في اثنين وثلاثين فصلا، زاد من قيمتها وبهجتها أن
استعار عنوان كل منها من أشعار الشاعر والفيلسوف المتوهج أدونيس، بجانب واحدة من
الأقوال المأثورة لعالم أو مفكر أو كاتب أو شاعر أو أديب، وسواء كان العنوان أو
المقولة، تجدهما دائما معبرين عن مضمون الفصل وشخص هيكل وسيرته في ذات الوقت.
* عزيزي الأستاذ خالد... كتابك وفاء ومحبة... وجميل.
الأستاذ هيكل صرح ثقافي سياسي فريد. متمنيا لك تألقا أكثر.
* يكشف الكتاب، من جهة، عن العلاقة الإنسانية بين المؤلف ومحمد حسنين هيكل،
ومن جهة أخرى كيـف سمحت هـذه العلاقة بمعرفة أذواق وخيارات وآراء هيكل، بما في ذلك
ذوقه الموسيقي، والأكلات المفضلة، والأدب والسينما.
* جاء هذا الصحفي المدهش خالد عبد الهادي فألجمني وهو يخط خطا فريدا من
التبويب غير المطروق أو المعروف بجانب الوعي الجمالي السردي والانتقاء السلس عند
الارتحال من باب لباب.
* أعطى
الأستاذ محمد حسنين هيكل حكمته لاثنين فقط على كثرة دراويشه. الأول هو الكاتب
الكبير عبد الله السناوي، الابن البكر، والثاني هو المثقف الفلسطيني خالد عبد الهادي،
الذي اقترب من الأستاذ هيكل أكثر من أي شخص آخر.