الجمعة، 7 سبتمبر 2012

آثار " جدار الفصل " في بلدة قفين الفلسطينية

الآثار المترتبة على بلدة قفين الفلسطينية جراء إقامة جدار الفصل العنصري .

نبذة عن البلدة :

المحافظة : طولكرم .
 
البلدة : قفين .
 
الموقع : بلدة فلسطينية تقع على بعد 22 كيلومترا ( 14 ميل ) شمال شرق مدينة طولكرم  في محافظة طولكرم في الضفة الغربية شمال غرب البلاد ، بالقرب من الخط الأخضر . و
هي بلدة زراعية . وفقا للمكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني ، ويبلغ عدد سكانها أكثر من تسعة آلاف نسمة في عام 2008 . المساحة المبنية من المدينة هو 1000 دونم  . 

البلديات التابعة لمحافظة طولكرم : عنبتا - عتيل - بلعا - باقة الشرقية - بيت ليد - دير الغصون  - ذنابة - علار - كفر اللبدقفين - زيتا

القرى التابعة لمحافظة طولكرم : فرعونإكتابا - عزبة شوفة - الجاروشية - كفر عبّوش - كفر جمّالكفر رمّان - كفر صوركفر زيباد - خربة خريش كورالنزلة الغربية النزلة الشرقية - النزلة الوسطى - نزلة أبو نار - نزلة عيسى - رمل زيتا - رامين - الرأسسفارينصيدا - خربة سرشوفه 

مخيمات اللاجئين : نور شمس - مخيم طولكرم ·

نبذة تاريخية :
تعود تسميتها إلي كلمة آرامية تعني الصخور ، وتشتهر بأشجار الزيتون .
محتلة منذ عام 1967 . نصف عائلات البلدة مصدر رزقها الوحيد : أشجار الزيتون .

عائلاتها : خصيب - هرشة - صبّاح - عجولي - داوود ( صبّاح ) - كتانة

تواريخ مهمة : 
- الأحد 1 أبريل 2001 : نصبت القوات الإسرائيلية حاجزا لها علي طريق باقة الغربية ـ جنين ‏, أمام بلدة قفين ‏, وقامت بإيقاف السيارات المارة علي الشارع لمدة طويلة وإنزال الركاب منها ومصادرة هوياتهم ومقارنتها بقوائم أسمية لديهم ‏, مما تسبب في أصطفاف طوابير من السيارات في كلا الاتجاهين وإعاقة حركة المرور علي الشارع‏ .‏

- الخميس 25 أكتوبر 2001 : داهمت وحدة " ايجوز " بلدة قفين واختطفت ثلاثة من عناصر حركة فتح واقتادتهم إلى جهة غير معلومة .

- الأحد 8 سبتمبر 2002 : قوات الاحتلال الإسرائيلية نصبت حاجزا على مفترق بلدة قفين ، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج إليها ، مما اضطر الأهالي خاصة المزارعين منهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى مزارعهم معرضين أنفسهم إلى خطر جنود الاحتلال وبطشهم .

- السبت 12 أكتوبر 2002 : أقسم السكان اليهود في كيبوتس " متزر " البالغ عددهم 220 مواطنا ، على أن لا يهدأ لهم بال إلا إذا نجحوا في منع تنفيذ قرار الحكومة ووزارة الدفاع في إسرائيل بمصادرة 6000 دونم من أراضي بلدة قفين ، وبدأوا حملة احتجاج واسعة ضد هذا القرار ، ويستعدون اليوم لطرح موقفهم في دعوى قضائية في محكمة العدل العليا ، وهناك من يفكر في توسيع حلقة الاحتجاج إلى المحافل الدولية .
ويرى سكان هذا الكيبوتس ( تعاونية اشتراكية ) أن قرار الحكومة سيمس في نسيج علاقات الجيرة الحسنة القائم بينهم وبين سكان بلدة قفين الفلسطينيين ومن شأنه أن يشعل الانتفاضة على هذه الأرض التي تميزت بالهدوء طيلة السنتين الماضيتين .
وكيبوتس متزر هذا كان قد أقيم في سنة 1953 على تلة مرتفعة في المثلث الشمالي ، بين باقة الغربية وجت ، على حدود الضفة الغربية . وأسسه مجموعة من المهاجرين اليهود الجدد القادمين من أمريكا اللاتينية وأقاموا علاقات جيدة مع قرية ميسر ( فلسطينيي 48 ) طيلة هذه السنين ، علما بأن الأراضي التي أعطيت لهم من أجل فلاحتها هي في الأصل أراض فلسطينية ضمت إلى إسرائيل حسب اتفاقية رودس عام 1949 . ومع أن الحدود ظلت مغلقة فإن احتلال عام 1967 كان بداية علاقة جيرة حسنة مع بلدة قفين ، التي يبلغ عدد سكانها اليوم 10 آلاف نسمة .
وحاول بعض شبان بلدة قفين الانخراط في نشاط الانتفاضة الأولى وكذلك الثانية . لكن قادة الكيبوتس والبلدة الفلسطينية اجتمعوا واتفقوا على منع أي نشاط كهذا . وقام قادة بلدة قفين بلجم الشبان . وقام قادة الكيبوتس بلجم أفراد حرس الحدود الإسرائيليين . وسعى الطرفان إلى تبادل الزيارات والتعاون الاقتصادي والزراعي وشاركوا بعضهم البعض في الافراح والاتراح .
وفجأة ، قررت الحكومة الإسرائيلية إقامة الجدار الفاصل بين إسرائيل وفلسطين . ومع أن الجدار القديم ، الذي تم بناؤه سنة 1949 وكان جزءا من خط الحدود ما قبل 1967 ، ما زال قائما حتى اليوم ، فإن مهندسي الجيش الإسرائيلي قرروا ازاحته شرقا مسافة 800 متر ، على طول ستة كيلومترات . وهذا يعني أن تخسر بلدة قفين 6000 دونم أي ما يعادل 80 % من أراضيها الزراعية ، المغروس معظمها بأشجار الزيتون . وبما أن هذه الأراضي مجاورة للأراضي التابعة للكيبوتس ،  فإنها بمعظمها ستضاف إليه .
لكن اعضاء كيبوتس " متزر " أعلنوا أنهم ليسوا معنيين بالحصول على هذه الأرض . وقالوا : أنهم يقفون إلى جانب جيرانهم الفلسطينيين المتمسكين بها . وتوجهوا في كتاب احتجاج رسمي إلى وزير الدفاع ، بنيامين بن اليعازر ، طالبوه فيه بأن يعدل مسار الخط الفاصل بحيث تبقى الأراضي بأيدي أصحابها الفلسطينيين . وتوجهوا بالمطلب نفسه إلى رئيس الحكومة وقيادة الجيش وكل الجهات الرسمية المعنية . ورد عليهم الوزير ، بواسطة مستشاره لشؤون الاستيطان عميكام سبيرسكي ، قائلا : أن اختيار مسار الجدار الفاصل تم وفق ضرورات أمنية ولذا لا يجوز تغييره . فطلبوا الاجتماع به لشرح وجهة نظرهم . وقالوا له : أن الحدود التي رسمت سنة 1949 في رودس كانت تعبيرا عن متطلبات الامن ولا يعقل أن يكون وزير الدفاع الحالي بنيامين بن اليعازر أشطر من سابقيه موشيه دايان ويغئال ألون اللذين اتفقا على رسم هذه الحدود في حينه مع نظرائهما الاردنيين . وراح عميكام سبيرسكي يسخر من منطقهم هذا قائلا : إذا كنتم تعتقدون فعلا أن الحدود في حينه رسمت لأسباب أمنية فأنتم لا تفقهون شيئا . وأكد : أن موقف الوزراء والجيش حاسم في هذا الموضوع ولن يتغير .
ويقول أعضاء كيبوتس متزر : أنهم سيخوضون هذه المعركة حتى النهاية ، حتى لو كلفهم الأمر أن يتصدوا بأجسادهم لآليات الحفر والبناء . وأنهم سيجعلونها معركة يهودية ـ عربية ستدار على كل الجبهات بما في ذلك القضاء الاسرائيلي والدولي . ويعلنون صراحة : أنهم يخشون أن تتحول علاقات الجيرة الحسنة إلى علاقات حرب ومعارك مع الجيران الفلسطينيين . وكما قال سكرتير الكيبوتس دورون ليبرإنه يفهم خطورة هذا الاجراء والضرر الذي سيصيب الفلسطينيين من خسارة أرضهم ورد فعلهم على ذلك ، مهما يكن قاسيا . ولذلك فإنه ورفاقه سيعملون كل ما في وسعهم لالغاء القرار ولتغيير مسار الجدار . وأكد : أنهم سيخوضون هذه المعركة جنبا الى جنب مع جيرانهم الفلسطينيين . ومن أبرز النشاطات الاحتجاجية التي قاموا بها معا ، كان الافطار الجماعي ، الذي شارك فيه أربعون عضواً في الكيبوتس مع حوالي مائة فلسطيني من بلدة قفين ، الأسبوع الماضي ، حيث أحضر كل طرف وجبات من اللبنة والأجبان ومناقيش الزعتر والشاي وتناولوها معا تعبيرا عن الشراكة والصداقة والجيرة الحسنة .
وغني عن البيان أن مثل هذه العلاقة بين يهود وعرب نادرة في البلاد ، وتبدو نقطة ضوء في ذلك الظلام الدامس للصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني .

- الأحد 2 فبراير 2003 : عزلت قوات الاحتلال قرى وبلدات قفين وباقة الشرقية ونزلة عيسى عن مدينة طولكرم ، وباقي قراها المجاورة . ونصبت صباح اليوم حاجزاً عسكرياً على مفترق رمانة عند المدخل الجنوبي لبلدة باقة الشرقية المحاذي لبلدة عتيل وقطعت طريق طولكرم ـ الشعراوية ، وأوقفت السيارات واخضعتها لعمليات تفتيش دقيقة وأجبرت ركابها على العودة من حيث أتوا بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة .

- الأثنين 3 مارس 2003 : دمرت قوات الاحتلال منزلين في بلدة قفين تعود ملكيتهما لفتحي رجا سعيد خصيب الذي اعتقلته قوات الاحتلال منذ عام ، بتهمة نقل منفذ عملية " فندق بارك " في نتانيا في عام 2002 ، بسيارته .

- الأربعاء 9 أبريل 2003 : قوات الاحتلال اعتقلت طفلين لا يتجاوزان الرابعة عشرة من العمر في بلدة قفين .

- الثلاثاء 22 أبريل 2003 : داهمت قوات الاحتلال الليلة بلدة قفين ، واعتقلت محمد عطية قاسم هرشة ، 22 عاما ، بعد أن فتشت منزله .

الخميس 24 يونيو 2004 : قال الأثري الفلسطيني د‏.‏ خالد القواسميإن ثراء الضفة الغربية بهذا الكم الهائل من المواقع الأثرية يعطينا مؤشرا عن حجم الكارثة التي ستصيب الأماكن الأثرية في الضفة من جراء بناء الجدار العازل الذي سيبتلع بعد الانتهاء من بنائه‏4264‏ موقعا أثريا أي ما نسبته 47 % من مجمل المواقع الأساسية في الضفة الغربية والتي ستكون جميعها خلف الجدار تحت السيطرة المباشرة للسلطات الإسرائيلية والمستوطنين . إن المغزي الايديولوجي والتاريخي وراء ابقاء المواقع الأثرية في الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية واضح فحسب المدرسة الأثرية التوراتية تعتبر الجغرافية التاريخية لتشكل قبائل الإسرائيليين في فترة العصر الحديدي الثاني ‏, 1555‏ ق‏.‏م وقيام ما يسمي في الأدب التوراتي دولة يهودا والسامرة ‏.
إن هذا المسح المكثف المنظم من جانب السلطات الإسرائيلية للمناطق الاثرية في الضفة يجعلها تضع الحق التاريخي ضد أي محاولة للانسحاب من الأراضي العربية‏ .
وهذا الامر يتكرر علي طول امتداد الأراضي الفلسطينية التي شقها الجدار الفاصل عن طريق هدم أو تجريف أو عزل الكثير من المناطق الأثرية لعزلها عن نسيجها العمراني ومحيطها البيئي الفلسطيني ومن تلك المواقع خربة شمسين وهي عبارة عن قرية رومانية أثرية تقع بين بلدتي قفين وباقه الشرقية وهي غنية بالمعالم المهمة كالجدران وانقاض الأبنية وكذلك أساسات بناء وخزانات آبار منحوتة للمياه ومقاطع صخرية ومقابر . ‏

- السبت 26 يونيو 2004 : أفادت مصادر فلسطينية أن نحو 2500 شخص تظاهروا اليوم احتجاجا على الجدار العازل المثير للجدل والذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية ، وفرقهم الجيش الإسرائيلي بالقنابل المسيلة للدموع . وجرت عدة تجمعات في شمال الضفة الغربية لكن أكبرها كان في بلدة قفين . وتظاهر حوالي ألفي شخص ، بينهم عشرون تقريبا من دعاة السلام الإسرائيليين ، وخمسون أجنبيا ، معظمهم من حركة التضامن الدولي ، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم حتى أن عشرين شخصا تقريبا عولجوا من حالات اختناق بالغازات ، على ما أفادت مصادر طبية فلسطينية .

- الأثنين 19 سبتمبر 2005 : الصحفية الإسرائيلية عميرة هس هي صحفية متابعة بشكل جيد للمارسات جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين وقد كتبت في ذلك عشرات التقارير . وتري هس : أن الادارة المدنية تمارس سياسة الخداع تجاه الفلسطينيين فيما يخص الحصول علي تصاريح للوصول الي أراضيهم ومزارعهم التي فصلها عنهم الجدار العنصري . وذكرت هس : أنه علي الرغم من حصول عدد من سكان بلدة قفين علي تصاريح من الادارة المدنية للسماح لهم بالوصول إلي أراضيهم ، إلا أن الجنود المتواجدين علي البوابات المؤدية لهذه الأراضي يعرفون بأن التصاريح المذكورة ليست سوي وسيلة خداع لإيهام المحكمة العليا الاسرائيلية ، وكذلك لايهام محكمة العدل الدولية في لاهاي ، بأن إسرائيل لا تمنع الفلسطينيين من الوصول إلي أراضيهم الزراعية . وبالتالي فإن الجنود يضربون بهذه التصاريح عرض الحائط ، ولا يسمحون في معظم الاحيان لأصحاب الأراضي بالوصول إلي أراضيهم لزراعتها وفلاحتها .
وذكرت هس : بأن الادارة المدنية تلجأ لحيل كثيرة ومتنوعة بهدف منع سكان القري الفلسطينية من الوصول إلي أراضيهم الزراعية ، وذلك بغية الإستيلاء في النهاية علي هذه الأراضي ، بحجة تحول هذه الأراضي الخصبة إلي أراضي موات ، الأمر الذي يمكّن الأدارة المدنية في المستقبل من وضع يدها علي هذه الأراضي ، استنادا إلي قانون عثماني قديم ما يزال نافذ المفعول ، وينص علي ان حُكم الأرض التي ينطبق عليها هذا الوصف هو انتقالها للصالح العام . وفي إسرائيل يعرف كل جندي ان المقصود هنا هو تحويل هذه الأرض إلي اليهود وإلي جمهور المستوطنين .

- الخميس 22 ديسمبر 2005 : اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قفين مواطنا من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي .

- الأحد 28 مايو 2006 : أصيب فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة قفين . وقال مصدر فلسطيني : إن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة وسط إطلاق عشوائي وكثيف للنيران تجاه منازل المواطنين .

- الجمعة 30 مارس 2007 : تصدت قوات الاحتلال اليوم لمسيرتين جماهيريتين في بلدتي قفين ونعلين احياء ليوم الأرض واحتجاجا علي مواصلة الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري علي الأراضي الفلسطينية أنطلقت العديد من الفعاليات في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة وفي داخل الخط الاخضر احياء ليوم الأرض حيث تم زراعة أشتال في الأراضي المهددة بالمصادرة بالإضافة إلي ورش عمل في هذه المناسبة .

- الثلاثاء 11 مارس 2008 : شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين في بلدتيي عتيل وقفين في منطقة الشعراوية . وأفاد شهود عيان ، أن عدة دوريات عسكرية إسرائيلية ، داهمت عند الساعة الرابعة فجراً بلدتيي عتيل وقفين ، وأجرت عملية تفتيش دقيقة في العشرات من منازل المواطنين بحجة البحث عن مطلوبين من بينها منازل وليد محمد صبّاح الذي سلمته إخطارا بخصوص ولديه لمراجعة سلطات الاحتلال ، ورشوان نصر الدين عجولي وخالد محمد عجولي .
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أعتقلت خمسة فتية من القريتين وهم عبد الرحيم محمد علي داوود ( 17 عاما ) ومحمد عمر شريف صبّاح ( 16 عاما ) وهما من قفين ، وعلاء خليل رشيد عتيلي ( 15 عاما ) ، ومنتصر أحمد قاسم مكحول ( 15 عاما ) وسامر حسين أبو خزمة ( 15 عاما ) من عتيل ، حيث اقتادتهم إلي جهة مجهولة .

- الخميس 5 يونيو 2008 : أهالي بلدة قفين يتظاهرون ضد الجدار الفاصل : فتت أرضنا ودمر اقتصادنا .
تظاهر مئات من سكان بلدة قفين اليوم احتجاجا على الجدار الفاصل الذي بات يمنعهم من الوصول إلي أراضيهم ، وذلك في الذكري الواحدة والاربعين للاحتلال الإسرائيلي للضفة .
وشارك عدد من المتطوعين الإسرائيليين والأجانب في المسيرة وحملوا لافتات كتب عليها هذا هو الفصل العنصري و لا للجدار لا للحصار .
وأقام أهالي قفين ثلاث خيم كبيرة للاعتصام فيها علي بعد مئتي متر من الجدار الفاصل ، وتحركت قبالتهم ثلاث دوريات عسكرية إسرائيلية بشكل دوري . وأقترب عدد من الأولاد من السياج فقام الجنود بإطلاق قنابل صوتية لإبعادهم .
وقال رئيس بلدية قفين سعيد هرشه : نقف اليوم أمام أراضينا في ذكري النكسة الواحدة والأربعين لنستذكر الماضي الأليم والحاضر الصعب .
وأضاف : نحن هنا علي بعد أمتار من أرضنا التي تقع خلف جدار الفصل العنصري ونحن عاجزون عن الوصول إليها . لقد فتت هذا الجدار أرضنا ودمر اقتصادنا .
وأشار هرشه : إلي أن أكثر من 60% من أشجار الزيتون التهمتها النار وهي تحت سيطرة قوات الاحتلال . واعتصامنا اليوم تعبير عن سخطنا ورفضنا للجدار .
على الجدار بوابتان ، واحدة مغلقة بصورة دائمة وأخري يفتحها الجيش يومي الأثنين والأربعاء بمواعيد ثابتة من السادسة صباحا حتي السابعة ، ومن الثانية عشر ظهرا حتي الواحدة ، وعصرا من الرابعة حتي الخامسة لمن يحملون تصاريح .
وقال الناشط عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار أيمن هرشه ( 32 عاما ) مشيرا بيده إلي البوابة : ألتهم الجدار 85% من أراضي بلدتنا الزراعية وبتنا عاجزين عن الوصول إلي عشرات الدونمات حول الجدار . فإسرائيل ترفض منح تصاريح لنحو 70% من أصحاب الأراضي بحجج أمنية .
وأضاف : من لا يستطيعون الوصول يكلفون من بحوزته تصريح العمل في أرضهم مقابل نقود وهذا مكلف ، موضحا أن التصريح مدته شهران قابلة للتجديد أو الرفض .
وأكد هرشه : أن نحو 1500 شخص كانوا يعملون في إسرائيل أوقفوا عن العمل ، متابعا : أن إسرائيل تغرم عائلة أي ولد يتم رصده قرب الجدار بمبلغ سبعة آلاف شيكل ( نحو 2200 دولار ) .
وقال : بمناسبة مرور 41 عاما علي الاحتلال ، أقمنا مخيم الاعتصام الذي سيستمر شهرين ، وما اليوم إلا بداية لفعالياتنا .
من جهته ، قال محافظ طولكرم طلال الدويكات الذي شارك في المسيرة : اليوم قفين وغدا قرى ومواقع أخرى ترفض الجدار .
من المشاركين في المسيرة العضو في حركة التضامن الدولية الأسترالي بوب ( 50 عاما ) الذي قال : جئت من أستراليا لأتضامن مع الشعب الفلسطيني ، فأنا أري أرضه تنهب وأبناءه يعتقلون ، والمحتلون قساة .
وقال آدم كلير من معسكر السلام الإسرائيلي : جئت اليوم من تل أبيت لأقول أنني أناهض الاحتلال ولا أقبل استمرار هذا الوضع .
وأضاف : سننظم السبت المقبل تظاهرة في تل ابيب لنقول لهم ( دعوا الفلسطينين يبنون دولتهم علي ارضهم ) .

- الأربعاء 6 أغسطس 2008 : الإفراج عن 5 أسرى فلسطينيين في إطار صفقة حزب الله مع إسرائيل . والفلسطينيون المفرج عنهم هم يوسف زيدان من مدينة سلفيت من مواليد عام 1992 وينتهي حكمه في أبريل 2009 ، وأحمد زهران من دير أبو مشعل في محافظة رام الله من مواليد 1992 وينتهي حكمه أواخر نوفمبر 2009 ، وعطا الله جاد الله من بيت عور التحتى  ( رام الله ) من مواليد 1991 وينتهي حكمه في أواخر اكتوبر 2009 وزكريا محمد أحمد شربجي من العيزرية من مواليد 1992 وينتهي حكمه في نوفمبر 2009 ، وشادي هرشة من بلدة قفين من مواليد 1992 وينتهي حكمه في أواخر نوفمبر 2009 . وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت في جلستها الأسبوعية يوم الأحد 3 أغسطس إطلاق سراح الفلسطينيين الخمسة .

الثلاثاء 9 ديسمبر 2008 : اتهمت حركة الجهاد الإسلامي الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية اليوم بإعتقال قيادي بارز في " سرايا القدس " الجناح المسلح التابع للحركة قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية .
وقالت الحركة في بيان صحافي :  اعتقل جهاز الأمن الوقائي فجر السبت 6 ديسمبر قائد سرايا القدس في منطقة شمال طولكرم - فادي كتانة - بعد محاصرته بالقرب من مخيم الفارعة المؤدي إلى منطقة نابلس . 
وأوضحت الحركة : أن كتانة المطلوب لقوات الاحتلال منذ سنوات كان يتنقل ما بين مدن شمال الضفة ، حينما فاجأته قوة عسكرية للأمن الفلسطيني وحاصرته في زقاق أحد الأحياء القريبة من مخيم الفارعة ، حيث تبادل كتانة إطلاق النار مع عناصر الأمن الوقائي الذين كانوا يتخفون بلباس مدني .
وحسب مصادر في الحركة فإنه :  وبعد ساعات من تشديد الحصار على كتانة وإطلاق النار بشكل مباشر عليه ، تمكنت مجموعة مسلحة من الأمن الوقائي من السيطرة عليه واختطافه والاستيلاء على سلاحه ومسدسه الشخصي وجهاز كمبيوتر محمول " لاب توب " كان بحوزته .
وأشارت الحركة إلى : أن كتانة يعد من أبرز قيادات " سرايا القدس " وملاحق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة سنوات .
وقال مصدر مسؤول بسرايا القدس في تصريح صحفي : أن قوات الأمن الفلسطينية قامت بمصادرة سلاحه الشخصي ، وإنها استدعت زوجته قبل اعتقاله وتم التحقيق معها في سجون السلطة عن مكان وتحركات زوجها .
واستهجن المصدر قيام قوات الأمن الفلسطينية بإعتقال كتانة في ظل استمرار اعتداءات المستوطنين على المواطنين ومنازلهم في مدينة الخليل وكافة مدن الضفة ، وحمل المصدر السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة كتانة .
كما وطالبت " سرايا القدس " أجهزة الأمن الفلسطينية بوقف جميع الاعتقالات التي تمارسها بحق عناصر " سرايا القدس " وباقي فصائل المقاومة وإطلاق سراحهم من سجون السلطة والوقوف بجانبهم ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه .
ومن الجدير بالذكر أن كتانة كان قد نجا من عدة محاولات إغتيال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وكان آخرها منذ ثلاثة أشهر حين حاولت إغتياله قوة خاصة في بلدة قفين ، إلا أنه نجا بأعجوبة .
وتشن أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة حملة اعتقالات في صفوف المقاومين الفلسطينيين خاصة من عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي ، بدعوى حفظ الأمن وتطبيق القانون .

- الجمعة 2 يناير 2009 : دارت مواجهات بالحجارة ما بين عدد من الشبان وجنود الاحتلال في بلدة قفين ، وذلك عند البوابة الغربية لجدار الفصل ، من دون ورود أنباء عن إصابات .

- الثلاثاء 22 فبراير 2011 : فيما يعاني أكثر من 7 الاف أسير فلسطيني في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي شتى أنواع التعذيب والاضطهاد والحرمان من أبسط حقوق الإنسان يحاول بعض الأسرى انتزاع فسحة من الأمل والفرحة ليعيشوها رغما عن قسوة السجن والسجان .
وفي ذلك الاتجاه عقد أحد الأسرى الفلسطينيون قران أبنته على أحد الشبان الأسرى الذين يعيشون معه في سجن ريمون بصحراء النقب جنوب فلسطين التاريخية .
وجاء عقد القران في سجن ريمون وسط اصرار الأسرى على حقهم بالعيش ولو للحظات حالة من الفرح والسرور وفق ما قاله مركز أحرار الذي رصد ما جرى داخل ذلك المعتقل .
وقال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسانكانت أجواء جميلة تبسمت فيها الشفاه التي أراد السجان أن يحرمها الفرحة ، ووزعت الحلوى على الجميع للتعبير عن البهجة ، واشتد التصفيق الذي أغاظ السجان ، لقد أعلنت خطوبة الأسير عبد الرحمن فتحي الخصيب من بلدة قفين المحكوم بالسجن تسع سنوات ، على الآنسة مرام النتشة كريمة الأسير نعيم النتشة  " أبو همام " من مدينة الخليل الذي يقضي حكما بالسجن لثلاثة مؤبدات .
وقال والد العروس : زوجتك ابنتي على مهر معجله كتاب الله ـ الذي يحفظه عبد الرحمن عن ظهر قلب - ومؤجله 3000 آلاف دينار .. ، حيث رد عليه عبد الرحمنوأنا قبلت ، .. ومن ثم بدأت الهتافات وهلت الأفراح ودخلت مراسم السعادة لتضيء ظلمة السجن وتبدلت الأحزان بفرح شارك به الجميع .
واضاف مركز أحرار : تلك هي مراسم إعلان خطوبة الأسير الخصيب على كريمة زميله في الأسر الأسير النتشة وهما داخل السجن ، فكانت مختلفة تماما عن تلك المراسم العادية ، فهنا أمتزجت الفرحة مع مرارة السجن وقسوة الحكم المفروض على والد العروس .
وتابع مركز أحرار رصده للحادثة قائلا : لقد كانت لهذه المراسم رسالة للسجان أنهم يصرون على الحياة والابتهاج رغم مرارة السجن وظلمته ، ليقوم بعدها والد العريس الأسير فتحي الخصيب " أبو مصعب " وهو أيضا محكوم بالسجن المؤبد لـ29 مرة ، بتوزيع ما توفّر من الحلويات وبعض العصائر على زملائه الأسرى .
وأوضح مركز أحرار : بأنه تمكن من الحديث مع والد العروس لينقل تفاصيل تلك الخطوبة الغريبة من نوعها ، حيث أوضح والد العروس أنه التقى بالخصيب الأبن قبل نحو سنتين في أحد السجون الإسرائيلية فأعجب بشخصيته وبأخلاقه الحميدة ، قائلا : " احترت في الهدية الثمينة التي يمكن أن أهديها لعبد الرحمن ، فأهديته أغلى شيء في حياتي وهي أبنتي مرام .. إنه يستحق أن أهديه هدية كهذه .
وتابع مركز أحرار قائلا : غير أن الأمور لم تسر بهذه السلاسة ، فرأي العروس هو الأساس وإتمام الفرحة مرهون بموافقتها ، لينتظر العريس عامين حتى جاء الوقت الذي زارت مرام والدها في ذات السجن الذي يوجد به عبد الرحمن ، وهناك التقيا من خلف زجاج سميك ، لكنه لم يكن حائلا أن يزرع الله الحب في قلبيهما ، ويقررا الأستمرار في إجراءات الخطوبة ، لقد كان السجن سبب لنسج الحب بينهما .
وأشار مركز أحرار إلى حالة سابقة وقال : ربما هي المراسم التي تحدث في السجن لأول مرة ولكن الفكرة كانت قد راودت والد العريس قبل ذلك ، فهو صاحب تجربة سابقة حين عرض إحدى بناته على أسير كان معتقلا معه ، وقدر الله أن يفرج عن الأسير وأن يتم الزواج وهما الآن ينتظران أبنهما خلال الأشهر القليلة القادمة .
وحسب مركز أحرار عبر والد عبد الرحمن عن شعوره قائلا : فرحتي عارمة أن تمكنت من حضور عقد قرآن أبني عبد الرحمن ، فقد تزوج أبنائي الثلاثة وأنا داخل السجن ، ولم أحضر حفل زواج أي منهم ، وأحمد الله الذي مكنني من مشاركة أبني الرابع فرحته بالخطوبة .
ويتابع موجها حديثه لرفيق دربه ونسيبه الجديد أبو همامهديتك هي أثمن شيء يمكن أن يقدمه إنسان لآخر ، وهي من أخلاق الصحابة رضوان الله عليهم ، ونعاهدك أن نحافظ عليها كما نحافظ على بناتنا .
أما العريس الذي من المقرر أن يطلق سراحه بعد نحو عشرة أشهر فالخجل بدا جلياً وهو يتحدث عما حدث معه قائلا : لم أكن أتصور يوما ما أن أخطب وأنا داخل السجن ، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن " عمي " بي ، وأن يعينني الله على حفظ الأمانة التي حملني إياها .
بدورها عبرت العروس عن فرحتها لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بأن تم عقد قرانها ، مؤكدة أن الفرحة الكبرى تكون بخروج والدها وخطيبها ووالده وجميع الأسرى من السجون ، تقول : لم يسبق لي أن رأيت خطيبي قبل تلك الزيارة ، وكم يسعدني أن أرتبط برجل مثل عبد الرحمن ، ضحى بحياته من أجل الوطن ، لا شكّ أنه سيكون أقدر على حمل أمانة الزوجية .
من جهته قال فؤاد الخفش مدير المركز الحقوقي أحرار : إن هذه المناسبة تدل على عظمة الإنسان الفلسطيني الذي لن يتمكن السجان من هزيمته ولن ينجح في سرقة الفرحة منه .
وأشار الخفش : إلى أنه رغم الأحكام العالية التي يواجهها والدا العروسين إلا أنهما استطاعا انتزاع الفرحة والبسمة والزغرودة من براثن السجن .

- الجمعة 20 يوليو 2012 : تمكنت طواقم الدفاع المدني في محافظة طولكرم اليوم من إخماد النيران المشتعلة في مساحات شاسعة من أراضي بلدة قفين المشجرة بالزيتون شمال المحافظة .
وأفاد تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني : بأن الحريق كان كبيرا والتهمت النيران مساحات واسعة من أراضي البلدة داخل الجدار ، حيث قامت طواقم الدفاع المدنى بمشاركة بلدية قفين وأهالى البلدة بحصر النيران ومنع امتدادها إلى مساحات أخرى ، بعدما أتت النيران على 500 دونم ( الدونم الف متر ) مزروعة باشجار الزيتون ؛ مما أدى إلى احترق ما يقارب من 400 شجرة زيتون .
 
* * * * * * *

وتظهر الخارطة حدود بلدة قفين وتقسيم جدار الفصل العنصري لأراضيها وضمه ما يقرب من نصف أراضيها إلى إسرائيل .
 
السكان : حوالي 12000 نسمة يعيشون في البلدة .
 
الانتهاك : إقامة جدار الفصل العنصري في الأراضي التي يملكها أهالي البلدة .
 
تاريخ بدء بناء الجدار : أغسطس 2002 .


طريقة إعلام المالكين : رسالة خطية الى المجلس البلدي .

ذكر سبب بناء الجدار : أسباب أمنية .
 
الأسباب الفعلية من وجهة نظر الفلسطينيين :

1 - استخدام القوة في الأراضي الفلسطينية ؛
2 - تدمير البنية التحتية الزراعية الفلسطينية ؛
3 - استخدام الضغوط على الفلسطينيين لإجبارهم على مغادرة أراضيهم . 

البلدة تقع على بعد 200 متر إلى الشرق من الجدار . الجدار ينطلق بحوالي 6 كيلومترات في أراضي البلدة من الشمال إلى الجنوب . وقد حاصر الجدار حول 4300 دونم من أراضي البلدة . تم بناء جسم الجدار على مساحة 627 دونم . عرض الجدار يختلف من 100 حتي 110 . 

عدد أشجار الزيتون المقلوعة : 12545 .
عدد أشجار الزيتون المعزولة : 81705 .
تبلغ المساحة الإجمالية للأراضي التي يملكها سكان قفين قبل بناء الجدار : 10000 دونم ، بما في ذلك 18000 كما الخطة الرئيسية .
المساحة الإجمالية للأراضي التي صادرها الجدار : 4027 دونم ، والتي تشكل ما يقرب من 50٪ من أراضي البلدة .
الانتهاكات السابقة ضد البلدة : في عام 1948 ، فقدت البلدة 20000 دونم من أراضيها خلال الحرب ، نتيجة لاقامة دولة اسرائيل .
عدد المزارعين المتضررين من بناء الجدار : 179 . 

رسم أولي لتكوين الجدار : 

يتألف الجدار من العناصر التالية بدءا من اليمين إلى اليسار :
1 - الأسلاك الشائكة (ثلاثة صفوف) ؛
2 - قناة مكافحة مرور السيارات ؛
3 - صيانة طرق ؛
4 - سياج إلكتروني ؛
5 - طريق ترابية لتتبع الأثر ؛
6 - طريق للدوريات ؛
7 - سطح غير متساو ؛
8 - قناة الصرف الصحي ؛
9 - الأسلاك الشائكة (ثلاثة صفوف) .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق